• ينخفض ​​سعر الذهب لليوم الثالث على التوالي بعد الانعكاس من من المتوسط المتحرك ل 21 يوم.
• العناوين الرئيسية المتعلقة بالصين وروسيا تلقي بثقلها على الرغبة في المخاطرة وسط بيانات متضاربة.
• تدفع أرقام التضخم الأمريكية يوم الجمعة رهانات بنك الاحتياط الفيدرالي ، لكن التلميحات بشأن تحرك ديسمبر ستكون حاسمة بالنسبة لمشتري الذهب لتتبعها.

يحتفظ سعر الذهب (XAU / USD) بانخفاض بالقرب من 1640 دولارًا أمريكيًا مع اقتراب جلسة يوم الاثنين الأوروبية ، مسجلاً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام بينما يستعد للانخفاض الشهري السابع.

وبذلك ، فإن المعدن اللامع يبرر اندفاع السوق نحو الأمان من المخاطر قبل إعلانات البنك المركزي الرئيسية. وبخلاف القلق السابق للاحتياط الفيدرالي ، تنضم المخاطر الجيوسياسية المنبثقة من مشاكل فيروس كورونا والصين إلى مؤشرات مديري المشتريات المتشائمة من بكين لممارسة ضغط سلبي على أسعار الذهب.

انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي من NBS الصيني لشهر أكتوبر إلى 49.2 مقابل 50.0 المتوقع و 50.1 سابقًا. وعلاوة على ذلك ، انخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي أيضًا إلى 48.7 مقارنة بتوقعات السوق 51.9 والقراءات السابقة 50.6. وقالت رويترز في أعقاب البيانات: "انخفض نشاط المصانع في الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر ، حسبما أظهر مسح رسمي يوم الاثنين ، متأثرًا بتراجع الطلب العالمي والقيود الصارمة على فيروس كورونا ، والتي أثرت على الإنتاج".

 تأرجح عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من 4.00٪ بعد إنهاء الاتجاه الصعودي الذي دام 10 أسابيع بينما تتكبد الأسهم الأمريكية الآجلة خسائر معتدلة حتى بعد أن يستعد مؤشر Dow ​​Jones لأكبر قفزة شهرية منذ عام 1976.

من الآن فصاعدًا ، يمكن أن تؤثر أرقام النشاط الأمريكي من الدرجة الثانية ومحفزات المخاطرة المذكورة أعلاه على أسعار الذهب. ومع ذلك ، فإن رفض بنك الاحتياط الفيدرالي الانحناء يبقي المضاربون على انخفاض اسعار الذهب مسيطرين.

من المنتظر اليوم صدور  مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الامريكي والذي سيكون له تأثيرا على مؤشر الدولار و منه توقعات قرار الاحتياط الفيدرالي ، الى اي مدى سيتم تشديد سياسته النقدية في هذا الاجتماع المنتظر!